Close

الاستجابة الانسانية 2025

الأزمة في اليمن: أزمة على عاتق النساء والفتيات

في عامها العاشر الآن، تظل الأزمة اليمنية مستعرة دون توقف. ويستمر الوضع الاقتصادي المتدهور والصراع المستمر، والخدمات الأساسية المتهالكة في مفاقمة الاحتياجات الإنسانية في أنحاء البلاد. وفي ذات الوقت، تقود الصدمات المناخية، والتوترات الإقليمية المتزايدة، والنقص المزمن في تمويل القطاعات الإنسانية المُلحة، لمزيد من التدهور في حالات الضعف والمعاناة لدى السكان.

 في عام 2025، يحتاج ما يقدر بـ 19.5 مليون شخص في أنحاء اليمن للمساعدة الانسانية وخدمات الحماية - بزيادة 1.3 مليون شخص مقارنة بالعام السابق. وتستمر معاناة النساء والفتيات بنسبة غير متكافئة من الأزمة الإنسانية في اليمن حيث يواجهن مخاطر حادة في مجال الحماية، بالإضافة إلى محدودية الحصول على الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية، لا سيما رعاية صحة الأمومة والصحة الإنجابية.  وتشكل النساء والفتيات نحو 80 في المائة من اجمالي 4.8 مليون نازح في اليمن. وتتولى النساء إعالة ربع عدد الأسر النازحة، مقارنة بإعالتهن 9 في المائة من الأسر قبل تصاعد الصراع في 2015.

الاحتياجات بالأرقام

Results Recommendations

19.5 مليون

بحاجة للمساعدات الانسانية

Results Recommendations

4.8 مليون

نازح داخلي

Results Recommendations

19.7 مليون

بحاجة للخدمات الصحية

Results Recommendations

6.2 مليون

امرأة وفتاة يواجهن مخاطر العنف

Results Recommendations

5 مليون

من النساء والفتيات -في سن الانجاب -بحاجة للصحة الانجابية

Results Recommendations

1.2 مليون

امرأة حاملة ومرضعة يعانين من سوء التغذية الحاد

Results Recommendations

7 مليون

بحاجة لخدمات الصحة النفسية

Results Recommendations

20 بالمئة

من المرافق الصحية تقدم خدمات صحة الأم والوليد

النساء والفتيات في قلب الأزمة

النساء والفتيات في قلب الأزمة

في عام 2025، يعاني ما يقدر بـ 6.2 مليون من النساء والفتيات في اليمن، من خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، فيما تفتقر أكثر من 90 في المائة من المناطق الريفية للخدمات الضرورية للاستجابة لأعمال العنف هذه والوقاية منها. وتعاني الناجيات، المحرومات من الدعم النفسي، والاحالة للمرافق الصحية، والمساعدة القانونية، والخدمات الأخرى، من الآثار الجسمانية والعاطفية، والاجتماعية، والاقتصادية، طويلة الأمد، والتي قد تقود إلى عواقب مهددة للحياة.

وتعد اليمن واحدة من الدول القليلة في المنطقة العربية، التي ليس فيها حد قانوني أدنى لسن الزواج، ونحو ما يقرب من ثلثي النساء يتم زواجهن قبل سن الثامنة عشر من العمر. يُعرض الزواج المبكر وزواج القاصرات النساء والأطفال لمزيد من المخاطر الصحية، خصوصا اللواتي يعانين من سوء التغذية. ويتسبب مخاض الولادة للفتيات الأصغر سنا بضغوط هائلة على أجسامهن، وقد يؤدي لمضاعفات خطيرة، مثل ناسور الولادة، أو ربما الموت. كما يقود زواج القاصرات إلى عواقب طويلة الأمد، تؤثر على الصحة النفسية والرفاه الاقتصاديّ للنساء وأطفالهن.

رعاية الأمومة في وضع حرج

رعاية الأمومة في وضع حرج

تعاني اليمن واحدة من أعلى نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة في المنطقة العربية، بمعدل 118 حالة وفاة لكل 100,000 حالة ولادة حية. وتعتبر خدمات الصحة الانجابية محدودة للغاية مع افتقار كثير من النساء والفتيات للرعاية الخاصة بصحة الأم، وموارد تنظيم الأسرة. وتتم ستة من كل عشر ولادات دون قابلة مؤهلة، و 4 من كل 10 نساء، لا يحصلن على الرعاية الصحية المتخصصة والمؤهلة لما قبل الولادة. 

ما يزال النظام الصحي في اليمن يعمل فوق طاقته إلى حد كبير جدا. وتعمل 40 في المائة من المرافق الصحية بصورة جزئية، أو تكون خارج الخدمة بسبب نقص الكادر، والتمويل، والكهرباء، والأدوية والمعدات، وهو ما يترك ملايين الأشخاص بدون رعاية كافية. ويستطيع مرفق واحد فقط من بين كل خمسة مرافق تقديم خدمات رعاية صحة الأم والوليد.

النساء والفتيات الأشد تضرراً من صدمات المناخ

النساء والفتيات الأشد تضرراً من صدمات المناخ

تُعد اليمن من ضمن أكثر الدول عرضة للتغيرات المناخية في العالم، ومن ضمن أقل الدول استعدادا للحد من والتكيف مع التأثيرات المناخية. وحسب مؤشر المخاطر INFORM، تحتل اليمن المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر عرضة للأزمات الإنسانية والكوارث، وتأتي في المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر عرضة للتغيرات المناخية. ويعتبر حوالي نصف سكان اليمن، عرضة لواحدة على الأقل من اهم المخاطر المناخية، كالارتفاع الشديد في درجات الحرارة، والجفاف، وفيضانات السيول.

 

 أصبحت الطوارئ المرتبطة بالمناخ، السبب الأول للنزوح الحديث داخل اليمن. ويشكل هؤلاء نسبة 90 في المائة من مجموع الأشخاص الذين يتلقون الدعم، عبر آلية الاستجابة السريعة التي يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان في العام 2024. تتسبب ظروف الطقس المتطرفة بعواقب متعددة ومهددة للحياة بالنسبة للنساء والفتيات. ويكشف بحث حديث لصندوق الأمم المتحدة للسكان، أن التقلبات المناخية والكوارث الناجمة عنها تؤثر بصورة غير متكافئة على الصحة الجسمية والنفسية للنساء، والفتيات والمواليد وتشمل هذه العواقب القلق، واضطرابات ضغط الدم، والأطفال الخدج، والأطفال ناقصي الوزن، والأجنة التي تولد ميتة. 

الاولويات الاستراتيجية للعام 2025

Results Recommendations

توفير خدمات الصحة الإنجابية الحيوية المنقذة للحياة مع التركيز على الرعاية الطارئة للأم والوليد للحد من وفيات ومراضة الأمهات.

Results Recommendations

توفير خدمات الحماية المنقذة لحياة النساء والفتيات مع التركيز على الاستجابة لمختلف أشكال العنف والوقاية منها.

Results Recommendations

الوصول إلى جميع النازحين الجدد بحقائب إغاثة طارئة من خلال آلية الاستجابة السريعة.

متطلبات التمويل للعام 2025

المستفيدون المستهدفون للعام 2025

الشركاء المانحين

يُعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن خالص امتنانه للدعم السخي الذي قدمته الجهات المانحة التالية المدرجة حسب الترتيب الابجدي اللاتيني لمساهماتها في الاستجابة للأزمة في اليمن منذ عام 2015.

الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار
الشعار