صنعاء-ديسمبر 2021- أعلنت الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي عن مساهمة مالية بقيمة 3.3 مليون دولار لدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير خدمات الحماية المنقذة للحياة للنساء والفتيات الأكثر ضعفاً في اليمن.
وتُعد النساء والفتيات ضمن الفئات الأكثر ضعفاً في الأزمة اليمنية. أدى النزوح وتفكك شبكات الحماية على مدى نحو سبع سنوات من الصراع الى مفاقمة ضعف النساء والفتيات بشكل كبير وتعرضهن للعنف والإساءة. هناك تقريباً 6 مليون امرأة بحاجة لمساعدة عاجلة في مجال الحماية.
وقالت السيدة ماريا سيلين، المديرة القطرية لوكالة (سيدا) في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بعمان: إن النساء والفتيات في اليمن يواصلن مواجهة عدد من الازمات بشكل كبير، لقد جعلت تداعيات وباء كورونا والانهيار الاقتصادي والنزوح المستمر الحياة بالغة الصعوبة، وهناك عدد كبير من النساء والفتيات ضحايا للعنف. وأضافت " نحن فخورون بأن نستمر في دعم جهود صندوق الأمم المتحدة لمعالجة هذه التحديات، فنحن بحاجة الى بناء أساس تنطلق منه فتيات ونساء اليمن نحو الازدهار."
سوف تدعم هذه الجولة الحديثة من التمويل حوالي 60000 فتاة وامرأه بخدمات الحماية المتخصصة للنساء، وسيساعد 1000 امرأة من المستهدفات بهذه الخدمات ان يبدأن اعمالهن الخاصة. سينخرط هذا البرنامج مع الشخصيات الاجتماعية والشرطة والمحاميين بالإضافة الى الفاعلين الانسانيين في معالجة قضايا حماية المرأة في البلد.
وقال السيد نستور اوموهانجي: "نحن في غاية الامتنان للدعم السخي المقدم من السويد لجهودنا في مساعدة النساء والفتيات الأكثر ضعفاً في اليمن. هذا التمويل سوف يؤدي الى ان تحصل مزيد من الأشخاص خاصة النساء والفتيات على خدمات الحماية ودعم سبل العيش التي هم بحاجة ماسة اليها في هذا التوقيت بالذات."
وتعد السويد أحد أكبر الداعمين لبرامج الحماية التي ينفذها صندوق الأمم المتحدة في اليمن، وساهمت السويد بـ 13 مليون دولار منذ العام 2017 مساعدة بذلك في إيصال المعلومات وخدمات الحماية الى مئات الالاف من النساء والفتيات.
يقود صندوق الأمم المتحدة للسكان تنسيق وتوفير خدمات الحماية في جميع أنحاء اليمن. ويُعتبر الصندوق ايضاً هو المزود الوحيد لأدوية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في البلد.