الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات المفاجئة تسببت في أضرار واسعة النطاق ونزوح في جميع أنحاء اليمن، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة بعد أكثر من تسع سنوات من الصراع. أكثر من 500,000 شخص تأثروا في المحافظات الأكثر تضرراً، بما في ذلك المحويت، الحديدة، ذمار، حجة، مأرب، صعدة، صنعاء، إب، وتعز. تواجه النساء والفتيات، وخاصة الأسر النازحة التي تترأسها نساء، مخاطر حماية متزايدة، حيث يشكلن أكثر من 22 في المئة من المستفيدين من المساعدات الطارئة. تشمل الاحتياجات الحرجة المأوى الطارئ، المساعدة النقدية، الغذاء، الماء، الصرف الصحي، والإمدادات الطبية للحفاظ على خدمات الصحة.
استجابةً لذلك، تم تفعيل آلية الاستجابة السريعة التي تقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان (RRM) في غضون 24 إلى 72 ساعة من تنبيهات النزوح، حيث تم تقديم المساعدات الطارئة للعائلات المتضررة. منذ يوليو 2024، قامت فرق آلية الاستجابة السريعة (RRM) بالتحقق من 82,082 أسرة وقدمت المساعدة لـ 50,781 أسرة، معظمهم من النازحين بسبب الصدمات المتعلقة بالمناخ. على الرغم من توقع هطول أمطار أقل في سبتمبر، فإن خطر الفيضانات المفاجئة لا يزال كبيرًا بسبب التربة المشبعة والأنهار المتدفقة، خاصة في المناطق ذات أنظمة الصرف السيئة.