تسببت الأمطار الغزيرة في دمار ونزوح في اليمن، مما فاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً. وتعد محافظات صعدة، والحديدة، والمحويت، وريمة، وتعز من بين أكثر المناطق تضرراً. هناك حاجة ماسة لمواد الإغاثة الطارئة، بما في ذلك المساعدات الغذائية، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي، والملابس، بالإضافة إلى الإمدادات الطبية لضمان استمرارية خدمات الرعاية الصحية.
كثفت آلية الاستجابة السريعة (RRM) التي يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) من استجابتها، مقدمةً المساعدات المنقذة للحياة للأفراد الأكثر ضعفاً. بحلول 8 أغسطس / آب، تلقت 1,560 أسرة (10,920 فرداً) في محافظات الحديدة والمحويت وريمة إغاثة طارئة عبر آلية الاستجابة السريعة، شملت مواد النظافة الأساسية، مثل الصابون والمناشف، والمواد الغذائية، والتي تقدم بعض الإغاثة الفورية من المصاعب التي سببتها هذه الأحداث الكارثية.
الطرق المتضررة، وانجراف الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من الخطوط الأمامية إلى المناطق المدنية، بالإضافة إلى النقص في بعض المواد المدرجة ضمن آلية الاستجابة السريعة، تتسبب في تحديات للاستجابة الإنسانية.