لا تزال اليمن تواجه أزمة إنسانية خطيرة، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدات بسبب الانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات. وقد أدى ذلك إلى زيادة حالات زواج الأطفال والنزوح، حيث تسببت الصدمات المناخية في نزوح ما يقارب نصف مليون شخص خلال عام 2024. كما يعاني النظام الصحي من تحديات كبيرة، حيث يتم الإشراف على 45٪ فقط من الولادات من قبل كوادر طبية مدربة، إلى جانب العبء الكبير لوباء الكوليرا. وتعرقل جهود الاستجابة الإنسانية بسبب قيود الوصول، خاصة على الموظفات، بالإضافة إلى المخاوف الأمنية.